http://www.arageek.com/wp-content/uploads/1956-150x150.jpg 150w, http://www.arageek.com/wp-content/uploads/1956-300x300.jpg 300w, http://www.arageek.com/wp-content/uploads/1956-125x125.jpg 125w" sizes="(max-width: 2200px) 100vw, 2200px">
صمم بطاقة معينة وقسمها إلى ثلاثة أقسام، زمن الصباح ، المساء ، الليل، وقسم فترة الصباح وغيرها من الفترات إلى مربعات زمنية، ثم ضع علامة في المربع المناسب على أكثر الأوقات التي تشعر أنك تفقد فيها التركيز، وبعد فترة قليلة من الوقت ستجد أن عقلك لن يشرد بقدر ما كان سابقاً، وذلك ببساطة لأنك وجهت تركيزك على المشكلة عبر الاحتفاظ بسجل معين.
إن وعي وإدراك المشكلة أولاً هو الخطوة الأولى في الحل، حيث تساعدك هذه الطريقة بالاطلاع على كل مرة تفقد فيها تركيزك، وإدراكك لما تقوم به في كل مرة سوف يساعدك في نهاية المطاف على تحسين تركيزك تلقائياً بدون تقديم أي جهد مضاعف.
كيف يتعامل الأشخاص الناجحون مع المدراء السلبيين؟!
عندما تخصص وقتاً محددا خلال اليوم للشرود الذهني ولنقل وقت الشرود هو كل يوم 5:30 بعد العودة من العمل أو المدرسة مثلاً فإنك ستكون أقل احتمالاً للشرود في الأوقات الأخرى من اليوم، لأن الدماغ يبدأ مع الوقت تعلّم التركيز في تلك الأوقات ، ويصبح لديه نوع من الردع التلقائي الذي يمنعه من عدم التركيز .
تفيد هذه الطريقة بتقليل الأوقات التي يمكن أن تشرد بها ، فعندما تجد نفسك بأنك تشرد خلال أي من الأوقات غير المسموح لك بأن تشرد فيها قل لنفسك بأنه لديك وقتاً محددا للشرود الذهني، وحاول في الأوقات الأخرى قدر الإمكان أن تحافظ على تركيز دماغك في المهمة أو العمل الذي بين يديك، عندها سوف يتعلم على الأمر حتماً.
الدم هو واسطة الجسم لنقل الأوكسجين للدماغ، وهذا الأوكسجين ضروري جداً لتقوية مهارات التركيز، وبما أن الدم يتجمع عادةً في النصف السفلي من أجسامنا نتيجة قانون الجاذبية، مما يجعل اندفاع الأوكسجين قليلاً إلى الدماغ، لذلك كي نساعد الدم في أجسامنا على نقل الأوكسجين بطريقة أسرع للدماغ، يمكننا النهوض باكراً كل يوم ، والمشي لبعض من الوقت في الحديقة أو في أي مكان مخصص لرياضة المشي ، فهذا يساعد على ضخ الدم بصورة أسرع وإذا لم تجد وقتاً كافياً لممارسة الرياضة ، يمكنك القيام ببعض التمارين البسيطة في العمل.
سبع عادات سلبية يصعب التخلّص منها .. كيف تتغلّب عليها؟
ينبغي بعد بذل كل مجهود فكري معين إعطاء العقل استراحة سريعة على الأقل كل ساعة، وكحد أقصى كل نصف ساعة، فتركيز الدماغ بشكل مستمر لعدة ساعات في وقت واحد، يجعله يفقد قوته على المعالجة والأداء السليم، ويجعل مستويات التركيز تنخفض بشكل ملحوظ.
والأفضل أن تضع فترات فاصلة لإنجاز مشروعك الذي تعمل به في وقت معين، بأن تأخذ فترات راحة بعد كل جهد تبذله لإعادة شحن طاقتك من جديد، وتقوية تركيزك ليبقى فعالاً لفترة أطول.
إذا بدأت مشروعاً جديداً أو مهمة معينة قبل أن تكون قد انتهيت من مشروعك الأخير، أو مهمتك تلك، فأنت في هذه الحالة تقطع حالة التركيز، وتقول للدماغ لا بأس التحول من مشروع إلى آخر، لذلك إذا أردت حقاً تحسين طاقات التركيز لديك.
عليك أن تبدأ في محاولة لإقناع الدماغ بأن ينهي المهمة الأولى التي بدأت بها قبل شروعك في الانتقال إلى المهمة الثانية، حاول تطبيق هذه الفلسفة قدر الإمكان على العديد من المهمات المختلفة في حياتك، مثلا اقرأ كتاباً وانهيه ثم ابدأ بآخر، وهذا ينطبق حتى على المهمات البسيطة التي تنجزها خلال اليوم.
على طريقة كبار المُدراء الناجحين: كيف تدير وقتك بفاعلية وتستمتع به بنفس الوقت؟!
جرب أن تمسك شوكة وتحدث نوعاً من الرنين أو الاهتزاز بجانب شبكة العنكبوت، وهو في داخلها، سترى أن العنكبوت يخرج ليتفحص نوع الضجيج الذي سمعه، وما هو مصدره، وفضول العنكبوت هو ما دفعه للخروج، لكن ماذا سيحدث لو أنك مسكت هذه الشوكة وأحدثت تلك الهزات مراراً وتكراراً بجانب مخبأ العنكبوت؟
بعد فترة من الوقت ، سوف يعتاد العنكبوت على الأصوات ، ولن يتوقف بعد الآن لتفحص الشوكة الرنانة، فهو يعرف ما يمكن توقعه، لذلك يتجاهل الصوت، وتنطبق هذه التقنية على التركيز، فمهما كان نوع الملهيات أو المشتتات حولك، حاول الاستمرار في تركيزك على المهمة التي بين يديك، وكن مثل العنكبوت، بأن تغض الطرف عن الملهيات التي تعرف مسبقاً أنها يمكن أن تخرجك عن تركيزك.
تذكر أن السرير هو مكان النوم و الراحة، والمكتب هو مكان العمل والتركيز، فالعقل يدرك لا شعورياً تلك الارتباطات ويعمل عليها، فإذا كنت تحاول العمل في السرير، كأنك تعطي إشارة للعقل بأنه حان موعد النوم وليس العمل، والعكس صحيح.
وهذا التشويش يأتي بنتائج عكسية لأنك بالفعل تطلب من عقلك أن يعمل مهمتين متناقضتين في وقت واحد وهما النوم والتركيز، والأفضل أن تطلب من دماغك القيام بمهمة واحدة فقط إما النوم أو التركيز، وذلك عبر اختيار مهمة العمل الخاصة بك بعناية.
كيف تتعدى حاجز قراءة كتاب شهرياً؟
هذه القاعدة بسيطة جداً وتتلخص بأن تحاول القيام بخمسة أشياء زيادة عما تفعله في أي نوع من المهمات، فإذا كنت تركز لنصف ساعة، حاول التركيز لخمس دقائق إضافية، وإذا كنت تقرأ صفحات معينة من الكتاب في وقت معين، اقرأ خمس صفحات زيادة عن المعتاد.
وإذا كنت تحل مشكلات في الرياضيات، زدهم خمساً أيضاً، هذه الطريقة تساعدك في البحث عن الطاقة العميقة الكامنة في أعماقك، والتي تدفعك لتحقيق المزيد من التركيز، جرب هذه الطريقة كلما شعرت بأن طاقتك نفذت، أو بدأت تفقد تركيزك.